العيد أدمى بقلم الرائع السيد الديداموني

•  ▂▃▅▆★ ☀ في عهدٍ قلَّ فيه الرجال ☀★▇▆▅▃▂
• ▂▃▅▆★ ☀    العيد في فلسطين     ☀★▇▆▅▃▂
• أعتذر من الأصدقاء الفيس حذف معظم التعليقات بالقصيده لكل من دعا على اليهود او ادانهم حسبنا الله
• وتم حذف الفديو من الفيس بك فنشرته باليوتيوب بقناتي الجديده
• الْعيدُ أَدْمَى وَالْقُلُوبُ تَفَجَّعت
•                   بِعُتُلِّ صهْيونٍ أَبَدَّ وَ عَرْبَدَا
• سَفَكَ الدِّمَاءَ فَقُطِّعَتْ أَرْحَامُ مَنْ
•                  طَلَبُ الشَّهَادَةَ بِالدِّمَاءٍ تَقَلَّدا
• يَاقُدْسُ، عُذْراً ؛فالْحَرَائِرُ عُطِّلَتْ
•          والْعَاهِرَاتُ عَلَى الْمَشَارِفِ تُقْتَدَى
• عَنْ أَيِّ عِيدٍ قَدْ نُهَنِّئُ بَعْضَنَا
•          وَالْحُكْمُ فِي الْقُدْسِ الشَّرِيفِ تهَوَّدا
• يَا حُرَّةَ الْقُدْسِ الْأَبِيَّةِ أَوْقِدِي
•             نَارًا  وَثُورِي  بَيْنَ  طَيَّاتِ  الْعِدَا
• بَاتَ الْجِهَادُ وَأَنْتِ حُرَّةُ مَقْدِسِي
•    أَلْقِي الْحِجَارَةَ في رُؤُوسِ مَنِ اعْتَدَى
• يَا حُرَّتِي عَاثَ الْيَهُودُ بِقُدْسِنَا
•           مَنَعُوا صَلَاتِي وَاسْتَحَلُّوهُ الْمَدَى
• وَلَّى الرِّجَالُ وَلَيْسَ غَيْرُكِ حُرَّةً
•             أَنْتِ  الْعُرُوبَةُ 
  
  
  وَالْبُطُولَةُ  وَالْفِدَا
• نَادِي بِصَوْتِكِ يَا عُرُوبَةُ أَيْقِظِي
•                فَلَقَدْ  تَعَفَّنَ  رِيحُكُمْ   وَتَمَدَّدَا
• يَا أُمَّةَ الْمِلْيَارِ قُبِّحَ خِزْيُكُمْ
•                    صرْتُمْ  غُثَاءً  رَابِيًا  مُتَقَدِّدَا
• هَلْ تَرْكَعُونَ لِغَيْرِ رَبٍّ خَالِقٍ
•          حَنَتِ الرُّؤُوسُ  إِلَى الْيَهُودِ تَعَبُّدَا
• قَتَلُوا وَهَبُّوا وَاسْتَبَاحُوا قُدْسَنَا
•           لَا زَالَ  فِيكُمْ  خِزْيُكُمْ  مَا إِنْ بَـدَا
• كلماتي السيد الديداموني
• انشاد الأستاذ Ahmed Gewaid 
• تصميم الفديو الأستاذه الشاعرة مرفت الخميسي

في رثاء ابنتي آلاء بقلم الرائع عبد العزيز بشارات

 

فـــي رثــاء ابـنـتي وفـلـذة كـبـدي آلاء

===============

بــرقــت بـقـلـبـي حُــرقــة ٌ وشــجـون.

والـدمـعُ مــن هــول الـمُـصاب سـخـين

مــــا ذا دهـــاكِ بـنـيـتي كـــي تـرحـلـي

قــلــبـي تــفــطّـر والــجــوى مَــحــزون

لــمّــا دعــاهــا الــمــوتُ هــــزّ جـنـاحَـه

وبـــــــدا عـــلــيــهِ تـــحـــرُّقٌ وأنـــيـــن

بــوداعــة الأحــبــابِ أخـــرج روحــهـا.

وكــانّــهــا خـــيـــطُ طـــــواهُ عــجــيـنُ

كــــان الــرحـيـلُ بــمَـركـبٍ مُــتـراقـصٍ

والــصّــبـرُ نـــــورٌ و الــصّــيـام يــقـيـنُ

ودعَـتـك مــن طــرفِ الـسـماء سـحـابةٌ

فــرأيــتُ مــــا مــسّــت يــــداك يـلـيـن

وتــركــت أفــراخــاً تــعـالـى صــوتُـهـم

تــبـكـيـكِ مــنــهـم أعـــيــنٌ وجُـــفــون

يـتـراكضون عـلـى الـتـراب ولــم يـعـوا

أنّ الــرحــيـلَ بـــمــا جـــنــاهُ ضــنــيـن

يــا رب أحـسـن فــي الـجـنان جِـوارَهـا

أنــــتَ الـمُـعـينُ ومـــن ســـواك يـعـيـن

آلاء يـــا نـبـضـاً سـكـنـتِ حـشـاشـتي .

كـيـف الـفـراق عـلـى الـنـفوس يـهـون.

لــمّـا اسـتـمـعتُ إلــى الـطـيور بـحـيِّكم

فــي صـوتـها الـعـذبِ الـشجيّ شـجون

تــبـكـي عــلـى الـشّـبّـاك بُــعـدَ أنـيـسِـها

والـــعـــزفُ مُـــــرٌ والـــيــراعُ حـــزيــنُ

وبـــراعــمُ الأزهــــار تــشـهَـق حــســرةً

واســـــوَدَّ حُـــزنــاً بَــعــدهـا الــزيـتـون

نــــادت عــلـيّ عــلـى الـبـعـاد حـمـامـةٌ

كـــانـــت تُـــرتّــبُ عُــشــهـا وتـــصــون

قـــالــت تــصــبّـر لا تـــكــن مـتـشـائـمـاً

إنّ ابـــــــنَ آدمَ مُـــرهـــفٌ مــســكـيـنُ.

آلاءُ فـــــي ظـــــلّ الــجــنـان تــزيّــنَـت

حــيـثُ الـشـهـيدُ مـــع الـنّـبـي تــكـون.

تـــبّــا لــكــورونـا وفـــتــكِ جُــيـوشِـهـا

خـــطَــفَــت أحــبــتَــنـا وذاك جُـــنـــون

أرخَــــت شـراسـتُـهـا الــعـنـان لـفـتـكها

وكـــــذا يــريــقُ الأنــفــسَ الــطّـاعـون

يـــا ربّ يـــا رحـمـنُ فـاصـرِف داءَهــا.

إنّ الــعــظــيــم إذا تــــشـــاءُ يــــهـــون

==============

عبد العزيز بشارات/ أبو بكر/ فلسطين