الخميس، 20 أغسطس 2020

لبنان....بقلم الرائع السيد الديداموني

( لُبْنُانُ ) ، يَامُقْلَةَ الٓوِجْدَانِ

ضَجَّتْ فَوَاجِعُنَا عَلَى بَيْرُوتِ
عَنْ مُهْجَةِ الْبُلْدَانِ وَ الْمَلَكُوتِ

أَيْنَ الْمَدَائِنُ مِنْ جَمَالِ قُطُوفِهَا؟
فَاقَتْ بِكُلِّ قَلَائِدٍ وَ نُعُوتِ

فَسَلِ الْجَنَائِنَ عَنْ نَفَائِسِ مَجْدِهَا
و َبُدُورِهَا ، سَتُجِيبُ: فِي بَيْرُوتِ

هِيَ جَنَّةٌ طَابَتْ، وَ دَامَ نَعِيمُهَا
بَيٓنَ الْمَلَا بِمَنَازِلٍ وَ بُخُوتِ

مِنْ مِصْرَ أَنْعَى قَامَةَ الْحُسْنِ الَّتِي
عُنْقُودُهَا دُرٌّ عَلَى يَاقُوتِ

إِنِّي أُحَاكِي جَنَّةً لَا مِثْلَهَا
بَيْنَ الْمَلَا طِيبُ الثَّرَا وَ الْقُوتِ

تِلْكَ الَّتِي عَبِقَ الْجَمَالُ بِطِيبِهَا
وَ صُرُوحُهَا قَامَتْ بِغَيْرِ خُفُوتِ

يَا زَهْرَةَ الْأَخْدَانِ، يَا بَدْرَ الدُّجَى،
فِيكِ الٓعَجَائِبُ مِنْ عُلَا وَ تُخُوتِ

عُودِي شُمُوساً يَاحَبِيبَةَ قَلْبِنَا،
وَ امْضِي بِكُلِّ عَزِيمَةٍ وَ ثُبُوتِ

يَارَبُِّ، فَاحْفَظْ أَهْلَهَا وَ رُبُوعَهَا
أَنْتَ الْمَلِيكُ وَ صَاحِبُ الْجَبَرُوتِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق