( لُبْنُانُ ) ، يَامُقْلَةَ الٓوِجْدَانِ
ضَجَّتْ فَوَاجِعُنَا عَلَى بَيْرُوتِ
عَنْ مُهْجَةِ الْبُلْدَانِ وَ الْمَلَكُوتِ
أَيْنَ الْمَدَائِنُ مِنْ جَمَالِ قُطُوفِهَا؟
فَاقَتْ بِكُلِّ قَلَائِدٍ وَ نُعُوتِ
فَسَلِ الْجَنَائِنَ عَنْ نَفَائِسِ مَجْدِهَا
و َبُدُورِهَا ، سَتُجِيبُ: فِي بَيْرُوتِ
هِيَ جَنَّةٌ طَابَتْ، وَ دَامَ نَعِيمُهَا
بَيٓنَ الْمَلَا بِمَنَازِلٍ وَ بُخُوتِ
مِنْ مِصْرَ أَنْعَى قَامَةَ الْحُسْنِ الَّتِي
عُنْقُودُهَا دُرٌّ عَلَى يَاقُوتِ
إِنِّي أُحَاكِي جَنَّةً لَا مِثْلَهَا
بَيْنَ الْمَلَا طِيبُ الثَّرَا وَ الْقُوتِ
تِلْكَ الَّتِي عَبِقَ الْجَمَالُ بِطِيبِهَا
وَ صُرُوحُهَا قَامَتْ بِغَيْرِ خُفُوتِ
يَا زَهْرَةَ الْأَخْدَانِ، يَا بَدْرَ الدُّجَى،
فِيكِ الٓعَجَائِبُ مِنْ عُلَا وَ تُخُوتِ
عُودِي شُمُوساً يَاحَبِيبَةَ قَلْبِنَا،
وَ امْضِي بِكُلِّ عَزِيمَةٍ وَ ثُبُوتِ
يَارَبُِّ، فَاحْفَظْ أَهْلَهَا وَ رُبُوعَهَا
أَنْتَ الْمَلِيكُ وَ صَاحِبُ الْجَبَرُوتِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق