الأربعاء، 6 يونيو 2018

بقلم الاستاذ / جراح بكي

ثلج ونار

ما بين شوق غرام
وثلج ونار
فراق يناديك
يا من حبك 
سبب فرحي وحزني
والان ليس يعنيك
اصابني سهم هواك
ربى بما اصبتني يجازيك
ما عاد قلبي 
يعزف الحانك
ولا يذكر اغانيك
الاشواق تلاشت
وجفت انهار 
كانت بالغرام ترويك
ازهاري التي كانت تناجيك
صارت اشواك تؤذيك
احاول البعد والهجر
لو كان الهجر يهنيك
بعثرت كل كلماتي
ومزقت اعماقي 
التي كانت تحتويك
ما عدت ارتجف شوقا
لحسناء ولا ابكي فراقها
كما كنت ابكيك
بل اعلمها الحانك 
واهديها اغانيك
واصحبها الى شاطئ معاليك
وحين اذكرها تراني اناديك
وعلى سفا الريح 
مجمل اشواقي
بين متاهات عينيك
وغرام يأتيك
فما يعني ان ابعد
روحي عنك واقصيها
وماذا يعني ان تعود
سفني الى موانيك
وان اعادي كل الدنيا
ولا اعاديك
ورغم هذا فلتعيشي
ياذنبا رغما 
عني احمله لافديك
يكفى احزان
يكفى اراك 
في كل امرأة اعرفها
وتحطمين كل محاولاتي
لنسيانك وتخطيك
يا اشواقي ياكبريائي
مكتوب اواجه 
ما كتب على جبيني
وعزائي كل الدنيا تناديك
فماذا يفيد
ان اراك في كل الوجود
وغرامك ليس له حدود
وحبي في قلبك 
ليس له وجود 
بقلمي / جراح بكير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق