السبت، 6 يوليو 2019

قصيدتي الصماء بقلم الرائع عبد القادر زرنيخ


قصيدتي الصماء........في أدب وفلسفة
الأديب عبد القادر زرنيخ
.
.
.
(نص أدبي).........(فئة النثر)
.
.
.
قصيدتي الصماء أمام منابر الأدباء

تتلو وردتي الحمراء كقصيدة السفراء
هذه وردتي بين الأغصان حكاية الأحلام
بين أوراقها كتابة لا تعيها عصور الكتاب
ولا سفارة الأمراء على كل القراءات
هذه الأطياف فلسفة لأغصاني الشماء
وقفت أتلو قصائدي مغيبة الأوطان
فما بين وطني ولحني قصيدة صماء
تنتظر ولادة الأقلام أمام السفراء
وأمجد أقلامي برواية كلها أمجاد
هنا رسمت وردتي عاصمة الأقلام
هنا أسقيها بمحبرتي كي تحيا العواصم
فما بين عاصمتي وقلمي كتابة صماء
.................................................... .............. . ... ...
........... .................. ................................................
هنا نافذتي والدمع على الثمار مداح
هنا منطقي على وردة القلم أنثره
مابين وردة ووردة حقول من جمان
ولدت قصيدتي من رحم الصمت والآلام
لتخلدها الأقلام قصيدة على الأسوار عصماء
همست الأوراق بأذني تمتمات من روح الفصول
أين الربيع من أقحوانتي والمنابر حائرة
أين الخريف من نافذتي والشمس تسدل معانيها
أحادث الطيف بأحلامي كي أنثر الآمال
مابين رصيف ورصيف انتظارات من كل الأشواق
أتلو أطيافي كالشمس على أسوار الحقول
لعل ثماري تركد بلاد الإنسان
أنا إنسان أقرأ الأمجاد كوردتي العصماء
هنا ميلاد قصيدتي خارج الميلاد
زمانها لحن على كلمات التاريخ
فلا وقت يعي معانيها ولا إنسان الهوى
سأكتب ملامحي بين الكلمات
تحيا حروفي والأمجاد صاخبة بأحلامي الحمراء
..............................................................................
.............................................................................
أقدم آمالي كوردة تقرأ الأفلاك
ترسم على الصفحات الشراع
أين الشراع ومهجة الأفراح
هذه وردتي تروي أحلامي والشمس تصغي الآلام
أين حديقتي والبيوت نشوة بتراتيل الأقلام
هنا كتبت الزاد وكأنني في حضن الأحلام
فما بين حديقة وحديقة رواية من آمال
أيتها السمراء
هذه الأطياف ذهبية كأسطري الشقراء
أيتها البيضاء
هذه أسطري أرجوانية كصفحاتي الملساء
من هنا نثرت جذوري عاصمة لكل إنسان
وولدت قصيدتي العصماء بعد صمت مزقها بقيد فتاك
...............................................................................

...............................................................................
توقيع.......الأديب عبد القادر زرنيخ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق