السبت، 6 يوليو 2019

يديك بقلم الرائع أحمد عبد الرحمن صالح


ق/يــديــكِ اُقبلُها شـفـاعــة 
ك/أحمد عبد الرحمن صالح 
قـد كان لي حلمـاً خيالي
موقـوف مـن دون اللقاء

أمس التقينا دون موعـد
ارواح أنـهـكـهـا الـشـقــاء

أنا وأنتِ والرحيل ننتظـر
رحمـات مـن ربّ القضـاء

لا تغرُبي عـن ظـل كونـي
ما عُـدت أستصغ المسـاء

أنتِ الحـيـاة لــدار قـلـبي
مــازلت ألتـمـس الإيــواء

فرحيق عطرُكِ يحتويـني
والروح تبحث عن غطـاء

يا من رسمتُك في وتيني
بسمات مــن ثغر الحـيـاء

بالله ربــكِ عــــانـقـيـنـي
بـدثــار مــن روح الوفاء

إن غــاب قلبي عـاقبيني
بـل إحرميني مـن الدفاء

لا تجـزعي كـي تتركيني
يا قطرةٌ مـن فيض مـاء

والله إنـــي عــــــاشـــقٌ
ظمـأن يبحث عـن إيـناء

إنـي فـي حُـبـكِ غـــارقٌ
والـروح ألمـهــا الإيـــلاء

بـالله كــونـي واثــقـــــة
لـن أجــدَ مثلُكِ بـالنسـاء

يـديـكِ اُقبّلها شـفــاعــة
لا تحرميني مـن الـبـقـاء

لو كان لي بالقلب طاعـة
لـبـذلـتـهـــا للإحـــتـــواء

لا تتركيـنـي هـــــاربــــة
مـن قلب أرهـقــة النداء

بل اوعــديـنـي بالمكوث
فـأنـا أسـيـر الـكـبـريـــاء

لا تـتـركِ الـقـلب الــــذي
يـهـواكِ مـن دون إكتفاء

يا هاربة
لا تحرميـني مـن الشفاء

كلمات /أحمد عبد الرحمن صالح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق