الأحد، 11 أكتوبر 2020

سكنت دواويني بقلم الرائعة منية علي

 سَكَنْتَ دَوَاوِينِي....(على بحر المتقارب)

أُنَادِيكَ هَلَّا عَجِلْتَ اُلْخُطَى


فَقَلْبِي عَلِيلٌ... بِدَاءٍ عُضَالْ

هَمَسْتُ بِاسْمِكَ عِنْدَ الضُّحَى

فَزَادَ جُنُونِي.. وَهَلَّ الْمَقَالْ

حُرُوفِي تَئِنُّ بِوَقْعِ ..الْهَوَى

وَ وِدِّي لِقُرْبِكَ دُونَ جِدَالْ

تَرَيَّثْ حَبِيبِي فَنَبْضِي انْكَوَى

نَثَرْتُ سُكُونِي فَطَالَ الْفِصَالْ

أَيَا أَيُّهَا الْعَاشِقُونَ ....ابْتُلِينَا

فَأَهْدَيْتُ رُوحِي دُونَ نِضَالْ

أَمِيرَتُكُمْ أُرْبِكَتْ ...بِالرَّجَى

بِرَغْمِ رُبَاهَا كَطَوْدِ الْجِبَالْ

فَمَا إِنْ تَنَاسَيْتَ مَاذَا جَرَى

دَوَاوِينُ شِعْرِي تُعِيدُ السُّؤَالْ

بِرَبِّكَ هَلْ تَسْتَبِيحُ ..النَّوَى؟

وَ نَبْضِي أَسِيرٌ بِهَذَا الْجَمَالْ

بَلَغْتُ بِعِشْقِكَ أَقْصَى الْمَدَى

لِمَاذَا تُكَابِرُ وَقْتَ النِّزَالْ؟

كَأَنَّكَ بَيْنَ شَظَايَا... اللَّظَى

لِتَبْقَى الْأَمِيرَةُ نَبْعَ الْخَيَالِ

منية علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق