السبت، 11 أبريل 2020

وداعا صديقي بقلم الرائع أحمد عامر


......... وداعا صديقى .........
سئمت المزله وسوء الهوان
وأما الحياة لاتهوى الشريف
ولدت بزمن تقود الغوانى

فنال الفجور بضعف العفيف
ولص يباهى بأكل الحرام
ونال القياده لسلب الضعيف
فأضحت حياة يقودها الموالى
فعرت نساء لجلب الرغيف
وصمت العوام على كل ضين
فنال الحرام طعام الكفيف
وصمت الإمام بوقت الرزيله
فهدت بيوت وهل المخيف
وصعد الشيوخ اعالى المنابر
فصمتوا بذاك الصمت السخيف
فولى الخير دروب بلادى
وعم الفساد بشكل مخيف
وهل الضيوف لقصر الزوانى
فبئس الضيافه وبئس المضيف
دعونا نفاخر بعلم تولى
وجوعا وضيقا وفقر تجلى
وعهرا تعالا وخلق تدنى
وليلا تبدل لهمس السكارى
وصبح تفتح لجلب الخريف
دعونا نباهى بدين تبدل
فظهر الضعيف وخفى الصحيح
وقالوا بأن دعاة الفضيله
فنشروا الرزيله لخلق تدنى
وتركوا الشباب يطوف الطريق
فقتلوا الفتى وقالوا تجنى
وذاك المصير مصير الرقيق
واذا ماغضب بصوتا تعالا
وجدوا الرفيق برأس تدلى
وعاشوا الحياه كسوق العبيد
بعز تداعى وبغى المذله
وداعا صديقى العفيف الشريف
يامن بالفضيله بيوما تحلى
سأكتب فوق القبور عبارة
وكم للطريق القويم تمنى
............. احمد عامر ..............
ننوه ان ماينشر حق مسجل بالهيئات المنوطه بذلك 1231/2020 س م ب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق