الأحد، 12 أبريل 2020

اغتصبت شرياني بقلم الرائع سليمان أحمد الرويضي

إغتصبت شرياني

اشتقت إليك الاشتياق تغلغل زاد من نيراني
لأعتب عليك انا بحبك مزقتي جمع شراييني
احببتك يانظر عيني كل شئ هدية لك عيوني
ألبستك الثوب بحروفي لكي يتزين بها كتابي
لأتنقل بين الشفاة وأهدابك للتراقص أهدابي
فبيان لحبك ببلاغة فيك ونقاط فرحة جفوني
إرتبت عندما رأيتك فلجمالك سقطت قلاعي
تحيرت الخدود لمرور الجروح عليها دموعي
فتصفحت الجمال فما وجدت كمثلك حياتي
ونظمت بكتاب الجمال لك تستحقين نظمي
فلوحتي لك بريشتي المتعددة بجميع ألواني
أبرقت لك بنقاط وحروفي فهي لمن طبائعي
فإخترقت بجدار صمتك فاستحسنت طلباتي
لأحبك وبك غرامي وبومضاتك بريق زيتوني
فعجباً لأنام مسترخياً وعيوني لم ترَ أحلامي
لانك زرعتي وروداً بألوان ثوبك بأزهار ربيعي
غاب الحلم فبقيت أتيه بين جنبات أشجاني
طيفك سحرني فأذهب ديمومة من خيالاتي
لأكفكف بأحزان وآلامي وأنت ملئت شعوري
فنبضك أذهلني زاد دقات الدمعات لفؤادي
فخلخال عيوني تراقص عليه سيوف رموشي
إسترسلت معزوفات لحبك بنغمات أضلعي
حنيناً أطبق بجنون حبك لضمك بين أذرعي
حبيبتي ياملاك عش حب بحرير من نسيجي
نسجته خيوط معزوفة فدقت أبواب صدري
مذهلتي ياساحرتي إغتصبتِ جميع أفكاري
نثرتِ قطوف بحبك الناعم لتطوي حكاياتي
فأبدعت بعشقك لإزالة كل شئ من الماضي
لم تمر بظلام للزمان مادامت لك معزوفاتي
ولاتترنحي بين الذاك وذاك فلك كل عطائي
كل حروفي أعني بها لك شرائع لبحر قافيتي
الدكتور سليمان احمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق