إغتصبت شرياني
اشتقت إليك الاشتياق تغلغل زاد من نيراني
لأعتب عليك انا بحبك مزقتي جمع شراييني
احببتك يانظر عيني كل شئ هدية لك عيوني
ألبستك الثوب بحروفي لكي يتزين بها كتابي
لأتنقل بين الشفاة وأهدابك للتراقص أهدابي
فبيان لحبك ببلاغة فيك ونقاط فرحة جفوني
إرتبت عندما رأيتك فلجمالك سقطت قلاعي
تحيرت الخدود لمرور الجروح عليها دموعي
فتصفحت الجمال فما وجدت كمثلك حياتي
ونظمت بكتاب الجمال لك تستحقين نظمي
فلوحتي لك بريشتي المتعددة بجميع ألواني
أبرقت لك بنقاط وحروفي فهي لمن طبائعي
فإخترقت بجدار صمتك فاستحسنت طلباتي
لأحبك وبك غرامي وبومضاتك بريق زيتوني
فعجباً لأنام مسترخياً وعيوني لم ترَ أحلامي
لانك زرعتي وروداً بألوان ثوبك بأزهار ربيعي
غاب الحلم فبقيت أتيه بين جنبات أشجاني
طيفك سحرني فأذهب ديمومة من خيالاتي
لأكفكف بأحزان وآلامي وأنت ملئت شعوري
فنبضك أذهلني زاد دقات الدمعات لفؤادي
فخلخال عيوني تراقص عليه سيوف رموشي
إسترسلت معزوفات لحبك بنغمات أضلعي
حنيناً أطبق بجنون حبك لضمك بين أذرعي
حبيبتي ياملاك عش حب بحرير من نسيجي
نسجته خيوط معزوفة فدقت أبواب صدري
مذهلتي ياساحرتي إغتصبتِ جميع أفكاري
نثرتِ قطوف بحبك الناعم لتطوي حكاياتي
فأبدعت بعشقك لإزالة كل شئ من الماضي
لم تمر بظلام للزمان مادامت لك معزوفاتي
ولاتترنحي بين الذاك وذاك فلك كل عطائي
كل حروفي أعني بها لك شرائع لبحر قافيتي
الدكتور سليمان احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق