قالت : أُحبُّ النَحوَ ، قُلتُ لها : أعربي
أضحى غرامي في الضميرِ الغائبِ
********
قالت : فأضحى فعل ماضٍ ناسخ
نَسَخَ الغَرامَ ، فقلتُ : لا لا تَهربي
*******
ضُمي غَرامي فإنَّ مَوقِعَهُ كذا
لا تَكسِري بالجَرِّ قَلبَ المُتعَبِ
*****
لا تجعليني مِثلَ حرفٍ لا محلَ
لَهُ من الإعرابِ هذا مطلبي
******
ضيفي غرامي إلى قلبك واقبلي
وتَقربي من خافقي تقربي
*****
إن المُضاف إذا أُضيف لِمن هوى
حُكم الإضافةِ واجبٌ لا تعجبي
****
أحببتك والفعل مَبنيٌّ هنا
اِبنيه للمعلومِ قلبي وانسبي
****
لا تحسبيني بالمشاعرِ جاهلٌ
لا لست بالفظِّ الغليظِ المُذنِبِ
****
رحماك إني في الجفاء مُعذبٌ
فتَقربي مني ولا تَتَغَيبي . ."!
****
النحو بين النظرية و التطبيق
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق