لما طغى قلبا
لما طغى قلبا
وأحس بفقدان محبوبه
عصف كريح
واختلفت عليه دروبه
بات يدعو ربا
صار يعترف بذنوبه
وأطلق عنان فكره
لعله ينسي جنونه
ومضى بقلب ذاكر
فرضى بقسمه وهمومه
كان يجب أن يقتنع
ويخلق طريقا لسروره
ان يطرق باب ربه
المداوي لجروحه
وان يرتشف حنانه
فهو الراسم لطريقه
بقلم دعلي حسون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق