الجمعة، 4 سبتمبر 2020

ساعات وفترات بقلم الرائع عز الدين الحميري

 ساعات وفترات:

يسرح الخيال بين لحظة ولحظة ويبات

مع كل هب نسيم يرواد البال والخيال

هذا الشعور مايوصفه بوح ونثر وأبيات

يهب ريح الشوق بين تعب وراحة للبال

مواسم الحنين كنها مزارع ونثر الحبات


تشتاق لكل قطرة وصافي المي الزلال

سكة طويلة وفيها مفترق طرق وممرات

وبين ركون وراحة وتعب مشوار وترحال

ياما مرت أيام خنقة وضيق وهل للعبرات

تنجلي مثل الغيم لو صابها وتخيم ظلال

ظلال حب وحنان تظل ساعات وفترات

في ونسايم وصال تريح القلب والحال

صاحبها بين حيرة وسكون وكلها غمرات

يازين من يكون فيها سعيد وينعم بدلال

نقشت حروف الغلا وتعدت المجرات

يلمع نورها بالنجم والشمس والهلال

لي وليف الروح له مكانة ومبرات

مثل غلا امي وابوي وعمي والخال

ماله شبيه بكل الوجود وحلا صفات

تميزه عن كل الخلايق وصعب المنال

سهم عينه ماله غير قلبي بيه يبات

غيري يشوفه عادي ولي مميت وقتال

شبيه اللي يدور غفلة الناس والنظرات

لأجل يختلي بحبيه ويتحقق المسآل

جيتك بقصيدي بعد غياب وصفنات

راودت حرفي وأبياتي واملت المجال

@عزالدين الحميري@

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق