و إن كان الذي بيني وبينك قصة
ما وردت بديوان شعر أو بكرّاس
و إن جار عليّ الزّمان وخفقة
كانت الحرس على كلّ مداس
و إن رجف اللّسان منّي بشهقة
كتمتها عندما مات فيّ الإحساس
و إن اعتصر الحشا معي نبضة
و اكتسح السّواد كلّ الأجراس
ساقت لك الرّوح و لي ومضة
تعلمك أنّك حيّرت الفكر بالرّأس
وجاوبتك بكلّ نبض وزفرة
أن لاتحيد عن القلم والقرطاس
و سألتك بحقّ كلّ.. عبرة
أن تحفظ بالقلب كلّ أنفاس
تشتكي أنّني قاسية و صعبة
ونسيت أنّك زرعت كلّ التباس
وزدت فوقها نارا...و نبرة
حتّى بدت شظاياك أجناس
قف مكانك و اسمع عبرة
أنّ الأميرة قلبها كالألماس
فإن تماديت و كانت عثرة
سأنقلب عليك بالعدل والقسطاس
وترتدّ القوافي مع كلّ شذرة
نارا تلهب الصّلب و المتراس
منية علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق