هــلْ يستجيبُ الحرف...........
هلْ يستجيبُ الحرف هذا غريب
القـلـب باتَ تائـهُ فـي المساء
حينَ تذكـرتي حـروف السلـيب
عن طيفكِ غابـتْ نجـومُ السماء
ناديتكِ على البعـدِ قبل المغيب
أينَ الحـروف الحاملات الـوفاء
ولمَا علمـتُ أنـكِ فـي نحـيـب
أيقـنـت إنَّ البـوحَ صـار شقـاء
ماذا فعلتي في حروف الحبيب
حتـى رجـعتـي تعلنيـن الـولاء
أيتـها المجنـونة قـلبـي كئيـب
هـل لاَ لِقلبي عنـدكِ مـن دواء
طـرقتي حـروفي بكلامٍ مـريب
وأنـا بأسمـكِ صــارخُ بالـنــداء
مـاذا دهـاهُ حـرفـكِ لآ يـجـيب
اللَّـه ؟حرفكِ صـامَ وقـت اللـقاء
قولـي فإنَّـي جالسُ كالـرقـيب
أرجـو حـروفك أَن تُـزيل البـكاء
تمسكي بالـحـرفِ فيـهِ أطـيـب
بجـرحكِ الدامـي عرفتُ الـرجاء
عشقـي إلـيكِ صـادقاً لا يـغـيب
فأَنـتِ تخطيـتي حـروف الهـجاء
بقلم/ محمد جاسم الرشيد
٢٠١٨/٥/٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق