جنّتي وناري...
لطالما تساءل العاشقون
كيف السّبيل لعبور بحاري
وكثيرا ما ظلّ التّائبون
في حيرة إن طال قراري
قلبي مليء لو يعلمون
بشظايا الهوى و ناري
رنّت حروفي لو يشفعون
وتلاقت همساتها بمداري
رقّت كلماتي هل يدركون
أنّ حنين الشّوق مساري
جنّ القصيد كما يأملون
فهل لبحار الشّعر أداري
فاح العبير بتلك الغصون
و تفتّحت بتلات أقداري
هلّ الهيام بلمعة في العيون
و رجفت خفقات أوتاري
مرّ الغرام و أنار الشّجون
و تلاطمت أمواج أفكاري
أفكلّما ازداد بي الجنون
أثارت الشّذرات أسراري
منية علي
28/05/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق