الاثنين، 28 مايو 2018

جنّتي وناري بقلم منية علي

جنّتي وناري...

لطالما تساءل العاشقون
كيف السّبيل لعبور بحاري

وكثيرا ما ظلّ التّائبون
في حيرة إن طال قراري

قلبي مليء لو يعلمون
بشظايا الهوى و ناري

رنّت حروفي لو يشفعون
وتلاقت همساتها بمداري

رقّت كلماتي هل يدركون
أنّ حنين الشّوق مساري

جنّ القصيد كما يأملون
فهل لبحار الشّعر أداري

فاح العبير بتلك الغصون
و تفتّحت بتلات أقداري

هلّ الهيام بلمعة في العيون
و رجفت خفقات أوتاري

مرّ الغرام و أنار الشّجون
و تلاطمت أمواج أفكاري

أفكلّما ازداد بي الجنون
أثارت الشّذرات أسراري

منية علي
28/05/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق