الاثنين، 24 يونيو 2019

الحظوظ و اليقين بقلم الرائع عبد العزيز بشارات



---------- الحظوظ واليقين -----------
حظّي هناك تعثرا ........بين الرّكام مغّبّرا 
قل لي بربك هل بأر ض الشَّوك تاهَ معَثّرا 
أم بين أكوام الرمـــــــــــا ل أخالُه مُتكسّرا 
حظّي كبيت العنكبـــــــو ت بخيطه متستِّرا 
حظي كنفخٍ في الهوا ء مع النسائم قد جرى 
هلّا سألت الليل عنــــــي في الهموم مكدّرا
هلا سألت الشمس عـــن حُبٍّ يُباع ويشترى 
هلا سألتَ البدرعن ..... أعمى بليلٍ أبصرا 
أم هل سألت النبت كيف بصخرة قد أثمرا 
وإذا مررتُ بغيمةٍ ...قد أوشكت أن تُمطرا 
منعَتْ هناك رذاذها ......بين الهواء تغَبّرا
فاسأل عن الحظّ التــعيس ومن تراهُ تحيّرا
فإذا أجابك قل لَه.......حظّي كَحظِّكَ أدبرا
********************************
لكنني بعقيدتي ........كالغيث حين تقطّرا 
إيمانُ قلبيَ راسخُ .....بِخُطا الحبيبِ تدثّرا 
وإذا سألتَ رأيتَني ....... ..متهللاً ومكبرا 
فوق المنابر يعتلي ...نَطقَ الحقيقة جوهرا 
كلُّ الذي كتب الإلهُ ...على الجبين تسطّرا 
والله يفعل ما يشا ء فلا تكن متذَمِّرا
واقنع بما كتبَ الإلـــــــه إذا قضى أو قدّرا 
المالُ عندكَ لا يـــدومُ ولا المساكن والقُرى 
الكلّ نزرٌ زائلٌ ........ومُفارقٌ تحت الثّرى 
فاعمل ليومٍ حين تــلـقى الله من دون الورى 
تأتيه فرداً ليس يمــــــــلكُ أحمراً أو أصفرا 
والكلّ يهتف للنجا .......... ة بنفسه قد فكّرا
-------------------------------------
عبد العزيز بشارات/ ابو بكر/ فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق