طاعتي وولائي ....
مولاتي مشتاق لبلاط عرشك
هكذا فاح العبير بالكلمات
سيّدتي تمنّيت عناق حرفك
فتفتّحت ورودي مع البتلات
عطّريني بياسمين شدوك
فالنّبض يكاد يهيم بالشّذرات
و احرسيني برموش جفنك
يا ويلتي من رقّة الهمسات
أمطري بالجمال نور عينك
و تصدّري موكب الشّامخات
فما دريت كيف أردّ بوحك
خانني الشّعر وتاهت العبرات
و لاعلمت كيف أوقد صبرك
و أقدح بوجل جنون اللّحظات
رام القصيد الصّعود لبحرك
فأصابه الغرق بتلك العاتيات
يا فارسا رقيتك بسهام سحرك
و أسرتك بسجوني الخافقات
مولاي روحي تهيم بأرضك
فتمهّل بأمرك وعجّل بالنّغمات
منية علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق