الأحد، 26 يوليو 2020

إن جنّت قوافينا بقلم منية علي

إن جنّت قوافينا على بحر الوافر )


هي الأحلام ما عادت تداعبنا
كما الوردات ما فاحت لترضينا

و لا الدّمعات حنّت في محاجرنا
فتذهب حزننا حتّى  تداوينا

كم الآهات ظلّت في حناجرنا
ومن زخّات ماضينا تناجينا

عن الأهداب ذابت في مشارفنا
تسائلنا لم الأحباب تشقينا


لم الأوجاع باتت في مرافئنا
كما القرصان مغتال أمانينا


ترى النّبضات في أحداق عاشقنا
كسهم يرشق الأحشاء يضنينا

له الكلمات قد جاءت لتجمعنا
تزيد السحر إن جنّت قوافينا

هي الرّايات قد هامت لمركبنا
و في الأجواء حبّ لا يواسينا

روى الأيّام سمّا في مخادعنا
فبان جفاء بادية تجافينا

منية علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق