الخميس، 21 سبتمبر 2017

هكذا كان القرار بقلم -الشاعر أسامة سالم


هكذا كان القرار
بقلم -------- أسامة سالم
-------------------------------------------------
ما أن إلتقت عيني بعيناها صدر القرار
وأصبحت كلما أكتب أدون لها أشعار
وأعزف لها ع الاوتار
وصفتها بالقمر ليلة البدر والأزهار
أنا أصلي طيب
يوم بعيد ويوم قريب
وصفي عنها مش غريب
أصلها هي دوائي والطبيب
بس لو كنت أعرف إزاي أعبر ؟!
دا كل يوم حبها بقلبي يكبر
وأنا بسيط لا أتعالي ولا أتكبر
بعشق حكايات العيون بإختصار
شفت فيها بنت حلوه أطيب من النهار
وهي بتحضر فطار
لقيتها أحلي أنثي تنفع تبقي دار
سكنت بالقلب فإنشغل ليل نهار
عيونها سينما صيفي بليل سكات
وخدودها زي الورد بينبت غمازات
مكتوب ف بطاقتها إنها كوكب بنات
منها صار القلب دايب
يوم يشد وعشرة سايب
حضني بيناديها بلهفة اللي غايب
أصبحت أغير عليها م الوشم اللي بإيديها
من حاجاتها ، بارفاناتها
ومن الهدوم اللي بتعلقها علي شماعاتها
ومن كلامها ومن سكاتها
م الصحاب اللي بحياتها
وم الطبيعي حدوث خلاف
حتي لو يومين عجاف
المهم إني بشوفها غير كل الكون ماشاف
ودي أبوح بس مش لاقي الكلام
ولكني أتلخبط وأعرق لما أشوفها أو أفكر
أصل أنا مش قادر أعبر
وأنا من غيرها وحيد
كنت صايم فجأة شوفتها جايه عيد
لقيت نفسي مش قادر أبين شئ جديد
أصلها بالسما نجمة جايه من بعيد
زي نسمه عطر مميزه بشئ فريد
معاها أصبح عنيد
و ع الصعاب دايما شديد
قبل ما أشوف عينيها كنت تعبان
ولما أمشي تتقفل بوشي البيبان
ودموع عيني يحاسبني عليها الزمان
دلوقتي عايشه معايا بكل لحظه وبكل مكان
عشان كده بقولها أعذريني
واحضنيني حضن كافي
وحطي إيدك فوق كتافي
وارقصي معايا بخيالي وبخيالك
تنزل الأمطار الساكنة ف غيم جمالك
ولو كان ف نفسك كلمة عمري ماقولتهالك
تأكدي واعرفي إني بحبك
وإني جنبك للنهاية
هي دي كل الحكاية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق