ارحميني حين أرحل
وأنا من شعركم مازلت أصغر
أتيمم من حرفكم لكي أكبر
يا عفاف الوجد
وطهركم الجلل
في مسمى الشعر
وأنا منه تجبر
سامية في كل مطلع ومحير
أهٍ من السفاه وحرفي تجدر
اسايره فنحرف كبوصلة الملاح
وتلاطمت الأمواج
فعصفته رياح عتية
وكنت غريق الكلم
أهٍ من حروفي وهي تتحير
فغرقت بين الأه والأه
وأنتِ من يسعفني
كي أرتاح من عاصفة
تدوي بين ضلوعي
وأكاد شريد الكلم
حين يطوى في منحنى
اللأمعقول أو بهفوات
من كان بسكر
أو من خلف الركام
أنتظر رعاة الخيل
ومن عشقه كان أرحم
يا سامية في الألق
وشعركم نسيم الغروب
وأنا من كان فيه كمن كان في مهجر
أوفي منجم الصحراء
و طى المنجل
لكم ودي واحترامي
أنتم في سماء الابداع
ونحن من يكتال منه
ويا أسفاه --
اكتلت منه وسق
انكب عليَّ بما تهواه النفس
------------------ وتصغر
وأنتم بي أرحم فأرحم
--------------------- بقلم \ علي شريم
10 \ 5 \2020م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق