ساعة الغروب
تأبطت ذراعه وذهبا سويا في نزهة
وعلى شاطئ النهر جلسا
هو اخرج التبغ وورق التبغ
وهي أخرجت دفترا وقلما
هو راح يتأمل مغيب الشمس
وهي راحت تكتب قصائد عشقها له
مر الدقائق حتى صارت ساعات
انتهى ورق التبغ
فبدأ يتململ من تلك الجلسة
وبوعي وادراك منها
أعطته اوراق قصائدها
وبلا وعي منه ولا إدراك
أخذ يلف التبغ في قصائدها
حتى أنهى التبغ
نظرت إليه
ودمعات عينيها تجري على خديها
فسألها علام البكاء
قالت ما رأيك في قصائدي
أدرك ما فعل
فقد أحال مشاعرها إلى رماد
وعلم كم انه جاحد لتلك المشاعر
انصرف آسفا على نفسه
فالكلمات لن تسعفه للاعتذار
(خاطرة بقلم هشام رضا حسان)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق