لاح في الأفق تجلي القصيد
وقرأت حتى ملء الوريد
فطف كيل الشوق
وكان مجيد
كيف يخط قلمك
ومن أي العناقيد
أنتِ سنا كالسهم
فاق القوس بالتحديد
و من أي بحور الشوق
قصيدك وهو الشهيق
ونحن على أبواب الحرف
بالعشق لا نجيد
ارحمينا حتى لا يطف
الكيل من بعض العبيد
ويتناثر الكلم
من حاقدٍ
يراقب أبواب قلوبنا
ويذهب القصيد
-----------------
بقلم \ علي شريم
28 \ 5 \ 2020م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق