--------------- دمشقيّةٌ بَرَدى وِردُها ---------------
عيوني لَها أشرَقت ولَها .........وما عَرَف القلبُ نِدّا لها
أجوريّتي حين طاب اللقاءُ.كأنّ .المُنى في الهوى وصلها
كتبتُ لها الشعر نبضَ
الفؤاد......يُدَبِّجُ رُغمَ الأسى حبّها
هي النور من دفّتيه الضياءُ ......تَطاولَ لمّا رأى ثَغرها
وطارت مع الطَّير فوقَ الغَمامِ...وعانقَ نجمُ السّما جيدَها
كتَبتُ لها أحرفي قصةً ......فأحسستُ في خافقي نبضها
وبحتُ بحُبّي وشوقي لها ...........فسابَق حُبّي لها حبَّها
وقالت تريّث بذاكَ الهدوءِ .......وكنتُ بقلبي أعي قولَها
أتعشَق قلباً طواه الظلامُ .....وتُحيي قديماً مضى وانتهى
وتسكبُ شوقاً على دفّتيهِ ...... ودمعُ المآقي روى خدها
من التّيه أرخَت على عاتِقي ........ظلالاً يُكللُها سِحرها
وتَعبق عِطراً ورودُ الهوى ...تميلُ أذا استنشقَت عطرها
دمشقيّةٌ بَرَدى وِردُها .........حواها الجمالُ وأوحى لها
تسير الهُوينى إذا ما بَدَت .........كأنّ نسيمَ الصّبا ردَّها
رَوَت مُهجتي وأنثنَت حيرةً .....وقد هامَسَتني بما مَسها
وصفتُ جمالاً يفوق الخيال .. وعيناً تراءت كعينِ المها
وشَعراً تراءى بهذا السكون......كشلال ليلٍ علا نَحرها
تُداعب مقلتَها نفحةٌ .........منَ الحسن حتى سَبت قلبها
أسوريّتي كيف هذا الجمال ...أتى مُشرقاً وأنحنى قُربَها
سلاماً من القدسِ أهدي لها.....بشهرِ الفضيلةِ أدعو لَها
-----------------------------------------------------
عبد العزيز بشارات/ أبو بكر /فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق