أنتِ
من سرق الفؤاد
والروح
من كل شعب الحياة
أنتِ
من سلب العقل
حتى أصبح فتات
أحيا على أمل
وبقايا من ذكريات
أمضي بلا هدفٍ
بكت علي الطرقات
أبكي أضحك
أصمت أصرخ
تتلون عندي الزفرات
نار وقودها البعد
عذاب تلفظه الأشواق
كم أحن للحظة لقاء
كم أتوق لبرهة عناق
اما آن لهذا القلب أن يفرح
أما آن أن يعلن نهاية الحداد
رضعت من أثداء الحرمان
حتى جن الشوق ورماني اشلاء
د.محمد الصواف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق