أنخت له قصائد العشق ترقيه
يعاتب القلب من بالقلب مسكنه
والروح هائمة في دنيا تناديه
وإن بان للأقدار طرف مبسمه
نشرتُ لظى الأشواق تناجيه
فلا حيلة لي بنبض حين يسحبه
تراه عاشقا في الأسحار يفديه
ولا عدمت وجدا كاد يدركه
جنون الهوى إن جالت أغانيه
و ما ظلمت قلبا بات يدركه
زعاف سمّ إن مالت نواحيه
هو بالحشا يزرع ليحصده
حبّ السّنين فإن غاب يداويه
و إن يوما بان بدر موكبه
أنخت له قصائد العشق ترقيه
رحماك وآه لو حنّت لواعجه
هديته قوافي شعري لترضيه
هو التّرياق لحرفي يزيّنه
وصولجان قصيدي يحاكيه
منية علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق