الأحد، 3 سبتمبر 2017

الحل في يد الحبيب بقلم الرائع رفعت محمد بروبي



قصيدتى الأحد 3 سبتمبر 2017م ضمهاديوانى الشعرى(الورقى /الخامس ) كما تم توثيقها(الكترونيا ) سبتمبر 2016م ،ولدينا رابطها .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(الحل فى يد الحبيب ) شعر / رفعت بروبى .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقالت :غاب شـــَـاعِرنا.. وماعُدنا لنلقــــــــاهُ!!
تهرّب من مواجــــهتى .. لشيئ صار يخشاه ُ!!
تغيّب فجـــــأة عنّىِ .. فطـــار العقــــل، أوّاهُ!!
......................
تعوّدناه يطـــــربنا .. فكيف اليوم أنســــــــاه ُ؟؟
غدا بالعمر مرتبطـآ .. فكيف العمــر أحيــاه ُ؟؟
فلاأسطيع أن أحيــــــــا . وليل البعـــد يغشـاهُ !!
وقد أضحى كسلطـانِِ .. وصِرنا من رعايـاه ُ!!
............................
تعّود أن يشــاغلنى .. بشــعرِِ ماأحيــــــــــــلاهُ !!
وقد أضحى يُخالِلنـــــى ..ويقصص لى حكايـاهُ !!
أنا لازلت أعشقـــــــــهُ .. برغم الهجــر ،أبداه ُ!!
أنا لازلت حافظــــــــــــة .. لعهــدِِ كـــم تلوناهُ !!
أنا لازلت مبقيــــــــــــة ََ .. على حلم ِِ حلمنــاهُ !!
أنا قد صــــــرت مخطِئة .. لذنبِِ قد أتينـــــــاهُ !!
أنا قد صِرت نادمـــــة .. لجرح ِِ ،قد صَنعناه ُ!!
ذبيحــا، صِرت ياقلبى.. وبعد الصــب أدمـَـــاهُ !!
أضعنا حلم فرحتنــــــا .. بأيدينــــــــــا وأدنـاه ُ!!
أخاف اليوم فرقتنـــــــا.. وحلمآ قد بنينــــــــاه ُ!!
وكان العمـــــــر يكرمنــــى ..ويُكثر مِن هدايــاهُ !!
يناوشنى بأحرفـــــــــــه .. فتمتعنـــــى حكايــــاهُ !!
أنا كم كنت أعشقـــــــــهُ ..وكم كم كنت أرعاهُ !!
ترى ؟ هل جئت معصية ََ؟ .. لأنّا قد عَشقنـــــاهُ ؟ !!
ترى ؟ أذنبتُ فى شيــــئ ِِ ..لأن القلــب يهــــــواهُ !!
...............................
تنكّر لى بلا ســــــــــبب ِِ ..سـيقنِعنا ، ونرضـــاهُ !!
وماذنبى أنا وحـــــدى؟ .. وظلـــم الهجـــرِ ألقــاهُ ؟؟
وماذا يُرْتَجَى منــــه ؟؟ وأقســى القــول أبـــداهُ !!!
فهل يشتاق تعذيبــى؟؟.. أم الهجــران يرضَـــاهُ ؟ !!
.................................
أنا لاأرتجـــى عطفــــــآ .. فإنّا قــد مللنـــــــــــــاهُ !!
منحت الصـــب فرصتــــه.. يُكفِّر عَن خطايــــاهُ !!
فإن الحــــل فى يـــــــدهِ .. ومايرضـاهُ ،،، أرضــاهُ !!!!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق