الخميس، 5 سبتمبر 2019

لا تلوموني بقلم الرائع عبد الحميد السيد يحيى

بقلم و ريشة
عبدالحميدالسيديحيى
فنان تشكيلي و شاعر

(لا تلوموني)
لن اكتم بوح شجوني
ومن رحيق الحب زيدوني
انا العاشق
ان سحر عيونها فتنوني
لن تدرون ما فعلت
بي
سحر عينيها في سجنها رموني
اهديتها.....
عمري....لا لا
قلبي.....لا لا
بل كل روحي وعيوني لا تلوموني
بل امنحوني رشفة من ذاك الرحيق
اطفئ بها نار شجوني
وأصل مطلبي
انا الغريق
بين اجفان العيون
فهل لي ان اكون صديق
او خل بريء
دون ظنون
فان صرخ فؤادي بالجوى
فاسعفوني بقطرة
من مدمع تلك العيون
فلا تحرموني
لعل الله يجمعنا على
أرض المحبة والسلام
واروي نار الشوق
و تهدأ أفكاري
ويرتاح قلبي
من نار البعد
وتستريح جفوني
لا تلوموني
بحق موسى
وعيسى
ومحمد
خير قدوة واسوة
في ترك الديار
والهجرة والحصار
لا تلوموني
لعل الله يفرج
كروبنا ويشفي
صدورنا وترتاح
عيوني
من انتظار الأمل
لا تلوموني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق