لوعة الفراق
ما زال الشوق يحمل لي الهذيان
لوانك تعودين إلي تزحين الآلام
صوتك الناعم يعزف الألحان
لمست يداك لاتزال بين الوجدان
كيف نسيانك محالا .. محال
اختاه فقدانك أقلب الكيان
متى نلتقي وأحدثك
عن أمور الدنيا الزائلة
ونحن خلفها نفوس لاهية
لا تقف الدنيا عند
فقدان عزيز
لكن تبقى ناره
في الفؤاد مشتعلة
رباه أجمعنا بها
في جنتك سويا
مع خير الأنبياء
طه سيد البشرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق