صرخة عويل
البطالة والضيق الثقيل
و الأفق يموت ضياؤه
بين ممرات الظلام العليل ،
جوانب الرصيف ينزف جرحه
تسيل بين ضلوع الأمل البديل
سحب فجر في زمان شقائه
و المبادئ على الطريق تصارع
القهر ببسمة أحزان
فالكرامة إنطفأ وميضها
حين انتحر وفاء الهديل .
الظلام يبحث عن بقايا صبح
يبكي نداء الضياء
و البكاء ما عاد يمنعه
شنق حناجر العويل
في وطن يعدم يراعه .
أحلام الإنسان
عزة كرامته
راسخة الأقدام
تسير بين السلاسل و الحفر
مقيدة برغيف الأيام
تنتظر الضياء
من نور يغتاله العدم .
بوعلام حمدوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق