أمنيات شاعر
حَبتْ نَفـْسي وعِشْقِي والـرِغابَ
وصَار الشوقُ يطلُبـنِي اقـترابَ
وكـم بَعُـدتْ عَـليَّا دِيـارُ لَـيْلَى
وفِى الأَنفـاسِ أشهَقُـهَا غِـلابَ
سَكِـرتُ بثَغرِها الـدُريِّ رَسْمَـا
فَبِتُّ لـِلَحظِـها المَلـكِيِّ قَـابـَا
عَلِمتُ بِـأنَّنِي مَقـتُول عِشقِي
فَتُقتُ شَهادَتِي لَــكُـمُ احْتٍسَابَا
صُنُوف الشٍعْر مَاكَلَّتْ غَرامٍي
تَلاكَأت الحُروفُ لـها ارتِقَـابَا
وَقلبِي بالحَنيِن الآن أَضْـحَى
يبوُحُ الوجدَ والشوقُ انكِبابَا
عَزيزُ الـقوم لايَرضَى سفاهاً
وعزُ الحبِّ أُلـزِمهُ الحِـسَاب
خُيوطُ الـفَجرِِ أَجمَعهَا تَـرُومُ
لِنَجمِكِ من أزالَ لي الحِجَابَ
فَهلْ من نظرةٍ تَشفِي عَليلاً
وهل مِن رَشفةٍ تَمحوُ التِهَابَ
كلماتي //مهندس شاعر
على البحيرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق