الأحد، 19 يناير 2020

من مثلنا بقلم الرائع صالح ابراهيم الصرفندي



من مثلنا
وطن الشهداء
يا وطني
يا وطن الشهداء
والجرحى
والسجناء
من جرب الظلم
مثلنا
من جرب البكاء
على شاب
لن يعود
كغيرنا
جربنا ليالي الألم
وحدنا
من مثلنا
شهيد يبتسم
لن يعود
رحل
وأمه تبكي فرقة
القدر
يا عربنا
هل قاسيتم
مثلنا
لمن تكون الفرحة
بعد غياب الأحبة
وهل مذاق
الفرح في
أعيادنا
رحل الشهيد
وأخوه في زنازين
خنازيرنا
من مثلنا
يا جيران أرضنا
الهجرة حديث
شبابنا
لم القطيعة
والنيران حولكم
وحولنا
يا فلسطين
أحلامك
تستغيث من كبل
بالحديد
كما أنا
أتذكرون يافا
من كان
مثلنا
أتذكرون الأقصى
وكيف الفاروق
أعاد هيبة
قدسنا
هي الأقدار
ولحظات الانتظار
وحلم العودة
سبيلنا
من مثلنا
الأديب صالح إبراهيم الصرفندي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق