الثلاثاء، 19 سبتمبر 2017

ألا ترى كم تعذبني بقلم الرائع أحمد علي بيطار



ألا ترى كم تعذبني بحبك ،
ألا ترى كيف تقتلني بحبك،
أ ترى كيف دخلت عالمي،
وأشعلت في نفسي مألمي
ألا تعشر بما تفلعه 
كأنك تحيي الحب ثم تقتله
تسلم سلاح تارة لي 
ثم تسلبه غصبا عني 
تجدد عهودك بالإيمان 
وتنسلى كعابث شيطان
اخبرني ماهذا أهو الجنان
ام هو طبع الإنسان 
وأنا التي عذابي كل يوم يزيد
يفتت الجسد كما يفتت الصدأ الحديد
كل يوم أنادي أين ذاك الحبيب 
فلا أجد إلا طعنة بالغدر أو خنجرا بالوريد
حتى فرح مر بجانبي قال أقلبك سعيد؟
ضحكت حتى ارتويت
وقلت أغرب عن وجهي فأنا لست من العبيد.
بقلم أحمد بيطار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق