الجمعة، 20 يوليو 2018

عمّ أكتب بقلم الرائع شريف بن محمود العرفاوي



عَمَّ أَكْتُبُ؟…
وَكُلُّ مَا فِيكِ يُغْرِينِي…
مِنْ أَعْلَي رَأْسِكِ…
لِأَخْمَصِ قَدَمَيْكِ…
الكُلُّ يُنَادِينِي…
جَمِيلَةٌ كَجَمَالِ يُوسُفَ…
فَاتِنَةٌ وَ الفِتْنَةُ تَغْوِينِي…
أَمِيرَةُ أَرْبَعَةِ فُصُولٍ…
الفَصْلُ الخَامِسُ يَكْفِينِي …
فَاكِهَةٌ أَنْتِ….
وَأَيُّ فَاكِهَةٍ غَيْرُكِ تَرْوِينِي….
مِيَاهُكِ العَذْبَةُ…
دَوَاءٌ لِعِلَّتِي…
وَشَرَابٌ مِنَ المَوْتِ يُحْيِينِي…
بَحَثْتُ عَنْكِ مُنْذُ الأَزَلْ…
لَمْ أجَدْ لَكِ أَثَرًا…
لَا بِالأَرْضِ…
وَلَا بِالسَّمَاءِ…
حَائِرٌ أَرْجُوكِ دِلِّينِي…
جَمِيعُ الحَوَاسِّ بِدُونِكِ عَدَمٌ…
قُولِي أُحِبُّكَ…
أَتَحَسَّسُ طَرِيقِي…
وَعِطْرُكِ دَلِيلِي…
وَلِطَرِيقِكِ يَهْدِينِي…
وَلَوْ بِسَابِعِ البِحَارِ…
أَمْوَاجُ عِشْقِي بِشَاطِئِ حُبِّكِ تُرْسِينِي…
أَتَهَالَكُ بَيْنَ الحُرُوفِ…
أَتَمَرَّدُ…
وَهَلِ الشِّعْرُ عَنْكِ يُغْنِينِي…
العُمْرُ اِنْحَنَي وَقَصُرَ…
بِمَحَطَّتِهِ الأَخِيرَةِ يَنْتَظِرُ…
وَافِدَةً تَأتي…
حُبًّا يَحْتَضِرْ…
وَإنْ لَمْ تَأْتِي…
يا حبيبتي…
لَكِ مِنِّي سَلَامٌ…
أَرْجُوكِ لَا..
لَا تَنْسِيْ…
عَاشِقًا..
ظَلّ طُولَ حيَاتِهِ ينْتَظِرُ…
شَرِيفْ بِنْ مَحْمُودْ العَرْفَاوِي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق