ضربت المحار مع الودع....
رفقا بنفس أغرمت
و تألّمت حدّ الصّدع
دقّ الهوى فتمايلت
خفقاته وطغى الورع
هزّ الغصون فأزهرت
تيجانها و بدا الجشع
سحقا لقلب أسقطت
دمعاته فوق.. الطّلع
ويل لخلّ هدّمت
بسماته ذاك الصّرع
ما دام صلداّ أزهقت
أنفاسه تاج الخدع
تاقت عيوني و انتقت
ضرب المحار مع الودع
تاهت جفوني فارتجت
ضمّ السّطور أوالضّلع
جاءت حروفي أنقذت
ميل القلوب إلى البدع
منية علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق