الأحد، 15 يوليو 2018

ربيع منتظر بقلم الرائعة مليكة بوكرين



ربيع منتظر
إذا حكمت الأقدار سنلتقي
صباحا او عصرا
أو ليلا وقت نزداد حنينا
أتذكر حبيبي رقصة العمر
فذاك الشط لازال عليها شاهدا
في كل ليلة يتوق لنا و يرجو وصالا
الحنين و الشوق في ملتقى الطرق
فأي طريق تؤدي لحضنك
في حضرتك تستهويني راح العشق
أرتوي منه حتى لا أشكو عطشا
إذا ناديتني*حبيبتي*
يخرس كلامي 
فلا ترى إلا دمعي منسابا
و إذا غبت عني
اتوجع
فلا تعرف عيني إلا سهادا
ألتمس همسك
فمسمعي يابى لغير صوتك سماعا
كلما ساورني العطش
أشتهي من خمر حبك شرابا
حبيبي
خريفنا ارتوى من حبات العشق
نأمل في لقيانا ربيعا منتظرا
ألم يحن موسم قطاف الوفاء
بأيد طالما تحسست طيفا زائرا
أم حذت عن الوفاء
لتهديني طريقا شائكا مسدودا
تحترق فيه الأشواق
و يصير العهد عقيما و الحب سرابا
مليكة بوكرين
المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق