سيوفي مغمدة
تربعت علي عرشي معلنة
كل سيوف جمالي مغمدة
كفنت البدر بالخمار الأسودِ
راضية
أهديت مكحلتي لصديقة
مقربة
كل فساتيني المزركشة
تحمل أنفاسا راحلة ...
لملمت أسهم العين وهذبتها
فتابت ولم تعد قاتلة
زاد الكبرياء عن حده فأعلن
الغرور هدنة مؤقتة
حتي قنينة العطر المفضلة
أقسمت ألا تمطر علي الجسد
زاخات فاخرة
وسكنت الماضي .. دامعة
جاءت الوفود مهنئة . . . .
وجلبوا تابوتا يليق بملكة
سيوفها مغمدة . . .
عروسه النيل/ العنود محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق