الثلاثاء، 17 يوليو 2018

رغم الزّحام بقلم الرائعة عزة عبد المنعم


رغم الزحام 
وحيدة ... 
حتي في وجود مليون صديق 
وجوه كثيرة 
تعرفني و أعرفها 
لكني عفوا ربما نسيت أسمائها 
تتألم اللحظات 
يصمت القلم 
و تهرب المعاني و الكلمات 
ف أفقد حروف النغمات 
و تذبل زهور الكلمات 
و ننهل ... نثمل كؤوس الصرخات 
ليتني أفقد ملامحي 
و تمتزج ب غريب 
ألقي إليه همومي 
و يرحل عني دون وداع 
أبحث في دربي 
عن عهود رحلت 
و أماني تبعثرت 
ف يوم ما ظننتك ملجأي 
لكني وجدتك ملجأ للعالمين 
صار الصمت لحني 
و الآنين نغم حزين 
و ما زلت 
أحمل الجرح العميق 
و رغم ذلك 
أتشبث ب أمل غريق

عزة عبدالنعيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق