الخميس، 20 سبتمبر 2018

صاحبة السعادة إهداء من الرائع رؤوف رشيد للرائعة سهام علي


.. قصيدتي ( صاحِـبة السَّـعادة ) 
.
إهداء خاص للأستاذة الفاضلة جواهر هانم المحترمة (‏سهام علي‏)
.
عَـنـودُ البـوادي عَـصِيُّ المنال ... شَــجــاني بلحْــظٍ وكـيـعٍ و قـالْ
أيا مَنْ هــواكَ الـرَّنــا كـن لنـا ... خَـليـلا جَـليـلا كريــمَ الخِـصـالْ 
.
فإنِّي كمـا الطَّــيرِ لـنْ يُسْــتَبَى ... و قـلْـبي لـقـلـبِي و لنْ يُسْــتـمـال
و عِـرْني دَدانٌ رَمـيـضُ السَّنا ... و لي فـيـك رأيٌ يـفـوقَ الخـيـالْ
.
فأنتَ الـنَّجـيـدُ الـوَحـيــدُ الـذي ... تجَــلَّى بنـظْــمٍ فَـريـــدِ الـمَـقــالْ
كَطَـودٍ يُنــاجي ظِـــباءَ الورى ... بجـرسٍ زَرِيرٍ زَفـيـفِ النِّـصـالْ
.
أيا سُــلْوةَ الأُنْـسِ دون الـوَمـى ... أما كان سَـجْـعي يـثـيرُ الـرُّوالْ
فإنْ كان قـلـبي أســـيرُ الظِّـبـا ... فـخــيرُ الـظِّــباءِ شَــبيه الغَــزالْ
.
فلا الزَّوْلُ يسْعَى كصَلْـفٍ حبى ... ولا الجـيــدُ تـألو مــآلَ البغــالْ
فـكوني كما الـرِّيم بين الـربى ... و كوني كما الأُسْـدِ حين النِــزالْ
فـلن تعــتريكي ذِئـابَ الـفـــلا ... و لن يَـزدريكي هــديـرَ الجِـبـالْ
ولا خَـيرَ في مأرَبٍ مِنْ ذَرَىَ ... ولا ضَـيْرَ من شـاردٍ في الخـيالْ
.
رحـيـقُ العــذارى كـشـهْدِ هَـمى ... بثغْــرٍ رغـوبٍ لخَــمْـرٍ زُلالْ
هَـنوفٌ رَشوفٌ رهِـيـفُ اللُّمى ... عـلى شِــفـرتيه سُــوارُ الــدَّلالْ
.
كما المُهْرِ يَمْضي مَضاءَ الصِّبا .. بحَـذوِ الـرِّماحِ و دون العِـقــالْ
زَجَى و جـنتيهِ غِـفــارٌ بَـدى ... كما التِّـبرِ أنضى سِـرارَ الجَـمـالْ
.
و إنِّي كما اللَّـيْـثِ بين الحِـمـى ... و بين الــبرايـا كَـريــمُ الـنَّـوالْ
شَـميمُ الـصَّـواري كليـمُ الـذُّرى ... صَميمُ القَـرارِ عَـزيـزُ الجِـدالْ
.
زَمِـيرُ الـسَّجايا طَـريرًا سَــرى ... كنَجْمٍ وضِيءٍ عَـظـــيمِ المَــآلْ
تجــلَّى بلحْــظٍ شَـــغـوفٍ أوى ... عَـنــودًا رؤدًا يــؤوبُ الـتِّـــلالْ
.
بقلمي فارس الأشعار دكتور رؤوف رشيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق