(رفقتي في القصيد) مابين معلم وصديق
على بحر المنسرح التام
علماً وفضلاً أسمى من الذهبِ
مسيرتي في القصيد رفقتهم
من حبِّهم قد جنيت عن كثبِ
إني أرى في اﻹخلاص منبعهم
وهم كنوزي في العلم واﻷدبِ
فصحبتي عين الله تحرسهم
آتٍ لهم بالتهليل والرحبِ
بمقلتي قد رأيت هامتهم
لا تنقضي بالسنين والحقبِ
مما أتوا فاﻷيام تمدحهم
كما انا في شعري وفي طربي
أحبابنا في الأشعار نذكرهم
كما لهم في منارة الكتبِ
إن لم نكن في الدنيا بصحبتهم
كأنّنا في دنيا بلا نسبِ
كواكبُُ في عليائهم ظهروا
قد جاءنا نورهم بلا حجبِ
إن بعدوا زاد نبضهم شغفاً
لنلتقي في ودٍ وفي رغبِ
للشاعر السيد الديداموني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق