حالما ينقضي العمرُ الكئيبُ تذكّري
فابحثي عن عواطفَ خبَّئتُها هنا
كلّ المشاعرِ اخفيتُها في دفتري
مرّي على الحروف الخجولة
واقتفي الحبَّ عطراً وتعطّري
كان الحبّ يمشي فوق اسطرٍ
فاشربي نخبَ الغرام واسكري
واقرأي فاتحةَ الهوى بجميلةٍ
قد كتبتُ الى عينيها اسطري
لكنني فضّلت أنْ أُخفيها هنا
علمت انّ يوما ما فيها ستَعبري
محمود حمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق