الثلاثاء، 31 أكتوبر 2017

زهير ابن سكران المشهداني/العراق

فيك تفردا
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

صَنَعَ الْإله كأنَ فيكِ تفردا
سبْحانَ منْ خَلَقَ الْقوامَ نَحيفا

بانٌ كانْهُ الزّانُ انْ مالتْ بهِ
حارتْ قلُوبُ النّاسِ في توصيفا

وَلَهَا عيونٌ كالْمَهَى في رسْمها
والرّمْشُ نبْلٌ انْ اصابَ نزيفا

وَرِضَابها اصْدافُ قدّ تلأْلأَتْ
بين الشّفاهِ كالنّجومِ صفوفا

يا ربّةَ الْوجْهَ الجّميلُ سَبَيْتني
رحماكِ قدْ هامَ الْوَدادُ لَهوفا

نهْدان فوق الصّدْرِ مثْلُ النّسْرِ
إنْ اطْبقَتْ ويلي منَ الّحتوفا

يا ربُّ قدْ مالتْ عليَّ مَليحَةٌ
منْ حُسْنها صارَ الْفؤادُ ضعيفا

قدْ كانَ ما كانَ الذي قدْ اصْبحا
فغْفرْ ذنوبَ الْقلْبُ ذاكَ رَهيفا..

زهير ابن سكران المشهداني/العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق