الثلاثاء، 31 أكتوبر 2017

ما لهذا الجمال الهادئ بقلم الرائع أبو رؤى قاسم الدوسري

ما لهذا الجمال،،،،
ما لهذا الجمال الهادىء
يجتاح كياني
يغريني أن الملم مفرداتي
وأبعثر كلماتي
لأصنع باقة وردٍ شعرية
من بعض المفردات الغزلية
لكِ أنتِ ،،،وحدكِ
شفاهكِ الساكنة،،،
تبحثُ عن شفاهي
عيناكِ التي تحمل البراءة
تنتظر مني أن أقبّلهما
يالروعة صفاء وجهكِ الصبوح
رغم البعد أراكِ قريبةً مني
تتسللين في داخل صدري
وتتربعين على قلبي
كيف لي أن افصح لكِ
أيتّها العصفورة الجميلة
خذي قلبي،،،
هو لكِ من الآن،،،،
تعلق بكِ،،،
أستطعتِ أن تسرقيه مني
ستكون الليالي مسرحاً للهواجس والأفكار
تنطلق المشاعر والأحاسيس فيها
تجعلني أمسك قلمي وأكتب أليك
سيكون النهار قصيراً
وتكون الأحلام جميلة
أجمع ساعاتي وأنثرها بين ثنايا الروح 
شوقي اليكِ يزداد
أنتِ قدري
ابو رؤى قاسم الدوسري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق