الاثنين، 16 أكتوبر 2017

لقاء بقلم الرائع رمضان شوقي

لـــــقــــاء ....
بـقـلـم/ رمــضـان شـوقـى

خجلتْ من علامات الشوق ... عـلى وجهها وتصبب العرقْ
تـاهت مـنها حـروف الـكلام ... و أصـبـحتْ نـذيـرا لـلـشبقْ
تــورد خـديْـها مــن لـمـسةٍ ... وأخـذا حُـسْنًا لـون الشفقْ
وارتــمـيـتُ بــيـن ذراعـيـْهـا ... فـتـهتُ كـمـن يـسيرُ بـنفقْ
وأصـبـحتُ سـجـين كـفـيْها ... كــطــفـلٍ يــلـهـو بــالــورقْ
وأبـحرت ُ عشقا في عيْنيْها ... فـعـشـقتُ الـسـهـرَ والأرقْ
تـخـففتْ مـن أشـيائها وأنـا ... لـفـنـون الــهـوى أسـتـبـقْ
هــا أنــا أصـبـحتُ كـطـفلٍ ... بـنـهديْها لاصــقٌ مـلـتصقْ
أقـسـمُ مـا نـظمتُ الـشعرَ ... إلا لــكِ يـا أجـملُ مـا خـلقْ
فـأنـتِ أنــتِ عـنوان أبـياتي ... وباسمك هام الشعرُ ونطقْ
فـهل تـقبليها حـبيبتي وطنا ... أم تـهـجري قـلـبا بــكِ وثـقْ

(رمــــضــــان شــــوقـــي)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق