الاثنين، 30 أكتوبر 2017

أرى بالجوى قلبا صار مخادعا بقلم الرائع عادل عبد الغني عبد الحميد



ارى بالجوى قلب صار مخادعا

يقسم بزهد الحب قسم رادعا
فكم من زمان اسميته جبلا
قد كان فينا للنواهي طاءعا
يغرى الجوارى ولا يحرك برهة
يتقن صلاة الصمت بعزم خاشعا
لا ارث يهوى في الغرام فيتبعه
ولا تهاوى في العيون تابعا
يا فقر حالي والهلال مناديا
يكتب تاريخ الحب شعر راءعا
المقل حور والقتال شعارها
القلب يرضخ بالرضوخ خاضعا
فلا سلام دون حرب تنتهي
سوي الايادى بالورود رافعا
السهم نار والسيوف بلا نظر
ترفع فتقسم كل عزم فارعا
كيف الوصول اليك وروحي ضريرة
ف كل عين الف بحر دامعا
انا ان هويت الليل بكل محبة
تحمل لقلب الفجر خبر واقعا
اذا النجوم جاء يوم ترتحل
فاعلم بان النجم طرفا رابعا
بعد الشموس والليالي والقمر
كلا لذات الجفن كرها راجعا
ما عاد بدرى بالليالي ملهما
والف بدر في العيون راصعا
سلم فؤادك فالجمال تجملا
وهي مخاض الليل تاج ناصعا
وانزل بعزم القلب اسفل سافلا
واطلب غرام النور نجم رافعا
كل الذي طلب الهروب مخافة
ان صم اذن تري يوم سامعا
هي والتمرد نهج لكل زاهدا
مهما ارتقي بالزهد عاد خاضعا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق