يقسم بزهد الحب قسم رادعا
فكم من زمان اسميته جبلا
قد كان فينا للنواهي طاءعا
يغرى الجوارى ولا يحرك برهة
يتقن صلاة الصمت بعزم خاشعا
لا ارث يهوى في الغرام فيتبعه
ولا تهاوى في العيون تابعا
يا فقر حالي والهلال مناديا
يكتب تاريخ الحب شعر راءعا
المقل حور والقتال شعارها
القلب يرضخ بالرضوخ خاضعا
فلا سلام دون حرب تنتهي
سوي الايادى بالورود رافعا
السهم نار والسيوف بلا نظر
ترفع فتقسم كل عزم فارعا
كيف الوصول اليك وروحي ضريرة
ف كل عين الف بحر دامعا
انا ان هويت الليل بكل محبة
تحمل لقلب الفجر خبر واقعا
اذا النجوم جاء يوم ترتحل
فاعلم بان النجم طرفا رابعا
بعد الشموس والليالي والقمر
كلا لذات الجفن كرها راجعا
ما عاد بدرى بالليالي ملهما
والف بدر في العيون راصعا
سلم فؤادك فالجمال تجملا
وهي مخاض الليل تاج ناصعا
وانزل بعزم القلب اسفل سافلا
واطلب غرام النور نجم رافعا
كل الذي طلب الهروب مخافة
ان صم اذن تري يوم سامعا
هي والتمرد نهج لكل زاهدا
مهما ارتقي بالزهد عاد خاضعا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق