لقد قضيتُ من الوقت ساعةً
اكتبُ الشعرَ الى عينيك اتغزّلْ
كأنَّ السطورَ شَعْراً تدلَّلْ
وفوّضتُ الحبرَ في تقطير دمي
فالحبرُ من دوني في التعبيرِ يجهلْ
وملأتُ وريقاتِ الدفاترِ عشقاً
كمن يملأ الكأسَ نبيذاً ليثملْ
كتبتُ اليكِ وقد قيلَ بأني شاعرٌ
فعادةً من يكتب الشعر يرحلْ
لأنّ المحبّةَ تولدُ في رحيلنا
وفي الحضور كم من الورود تُهمَلْ
والهوى يعيشُ على خبز الفراق
والشعرُ بلا لقاء يصير اجملْ
والشوقُ يذرفهُ الغياب كدمعةٍ
فالدمعُ في الأحزان أسْهَلْ
جواد موسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق