(رسالتي الى حاقد)!
ياحاقداً فيما زعمت وجاهلاً
الكلّ فيك كخسّة الشيطانِ
...........،،،،
أتسبّني من خلف ظهري غيبةً
ومكثتَ في جهلٍ وفي طغيانِ
..............
اتظنّ انك حين تحظر ردّنا
أخزيتنا لا و الذي سواني
.............
فلأظهرنّ الحقد منك على الملا
و لأجعلنّك عبرةً بزماني
............
من انت حتى تستبيح اهانتي
فلتضربنّك أحرفي ببيانِ
............
هي سيف حقي لا اجور بها ولا
ارضى على حقي بحوزة جانِ
...........
دع نار قلبك لاتكنّ قدورها
مملوءةً بالحقدِ والخسرانِ
.............
ياحاقداً كن كالرجال كما انا
واقبل ردودي لاتكن كجبانِ
.............
ام انّها قد ارْكَسَتْكَ قصائدي
وكما الصواعق أرهبتك بناني
...............
كَتَبَت ومدّ الله فوق مدادها
سيفاً يعادي من طغى بزماني
..............
بل ان حرفي كالسياط على العدا
كن كالسجين يخاف من سجانِ
........،،...
فقصيدتي حبّرتها بأناملي
أهجو بها حقدًا هفا بجناني
...،،،،،،،،،....
وقصائدي هي جنتي من طِيْبها
قد مدّني ربي بها وهداني
.............
وسلاح حقٍ قد أُعِدّ لحاقدٍ
او جاهلٍ او ظالمٍ أو جانِ
السيد الديداموني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق