السبت، 16 فبراير 2019

فتلك أنا عنود ...بقلم منية علي

(فتلك أنا عنود...( على الوافر..)
فتلك أنا عنود في ...مراكبها
وجمر الحرف في بأس القناديل

فإن رُشِقَ الرّدى أدمى سنابلها
فتَبْعَثُ نارها طيرا أبابيل

وبالباحات ضَيٌّ في منابرها
تضمّ مع الهوى فيكم تراتيل

وإن تُهْدَى بحرف في مقاصدها
سترسم في عيونهِمِ مواويل

كذا المشتاق يهوى في مناشدها
كعطشان إلى غيل الأراجيل

فيا ويلٌ لمن يرمي سواحلها
سترميهم بنار الكيد و الهيل

ومن يلقي ببيت في محابرها
تكون له كما تاج المراحيل

فلي عينٌ نذورٌ في محاجرها
فلو نزلت كنار في المناديل

فيا همسا علا حينا مقالدها
ويا حزنا أتى طورا أكاليل

ويا قبسا رمى شذرا مشارفها
تجلّت عند ناظرها أباطيل

منية علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق