الخميس، 7 فبراير 2019

التهم صهيون فلسطين بقلم الرائعة حسناء اشنيتفة


(((اِلْتـَهَـمَ صهيون فلسطين)))
صراخٌ في جوْفِ القَلبِ..
ألَمٌ في الوريدِ، وفي الشّريان..
أيْنَ أرْض اﻷنْبياءِ يا إخوان؟

أيْن أراضي فلسطين؟
يا مسلمين..
أذْكُر أنّه في يومٍ..
قَتلَ أخٌ أخاه ..
وتزوّج اﻻثْنتين..

فهمْتُ حينَها..
أنـّك حـفيدُ قاتلٍ يا إنسي..
وفهمت أيضاً..
أنّ دمَ القتيلِ كذلِك..
يجْري بالشّريان..

يا إنسان.. لا تنس..
خليفةٌ للأبِ آدَم أنْت.. 
والملائكة سجدَتْ لك..
ويبقى السؤال..

صراعُ مِلكيّة هو..
أمْ صِراعُ أدْيان..
استيقِظ يا إنسان..

إنْ كان ربّك واحدٌ..
و أبوكَ واحدٌ..
فكيْفَ تفرّقت اﻷديان..

كلّنا لله نـَعْبُد..
والكُلّ به يشْهَد..
فَلِمَ لا نتّحد..
ونَعِشْ بِسَلام..

بالطّبع اﻵن لا..
فهُناكَ ظُلْـمٌ وجَـوْر..
وهُناكَ هَتْكُ عِرْض..
وسلْبُ أَرْض..
فكيْفَ تُندّدون بالسّلام..

لا لِاغْتِصابِ أرْضي..
لا لِسلْبِ وطَني..
صهيونيٌّ آمِن..
وفلسطينيٌّ لاجِئ بالبُلدان..
فأيْن يكون السّلام..
بل هي جهنّم باﻷرْضِ وظَلام..

ولا شَرْحَ لها سِوى..
أنّ دَمَ قابيلَ يـَسـْري بعروق صَهيون..
و دَمَ هابيلَ مُستقرّه فلسطين..
اغتال قابيل هابيل..
والْتـَهَـمَ صهيون فَلسْطين..

بقلمي//أ-
حسناء اشنيتفة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق