لكنّه ملأ الجفون بليله
إنّي سأرسم في الخيال قصيدة
عصماء فاض جمالها بقلاعي
قد جاءني ربان حب ضجّني
شوق يلملم مهجتي و يراعي
ما بين قلبي في الصّفاء و قلبه
تبدو العيون بواحة ومتاع
الحبّ و الحرف الرقيق ببحره
أضحى إليّ مسافرا لشراعي
ماصبّ من جفني بهالة دمعتي
إلاّ بملء خواطري و صراعي
لكنّه ملأ الجفون بليله
ليلات عمري فارقت أوجاعي
منية علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق