الأحد، 24 فبراير 2019

و تضربني سياط الصمت بقلم منية علي

إلى روح تلك الغالية التي لا تغيب ..إلى قطعة من قلبي اخبرها ان حبري ما زال ينزف الما ووجعا لفراقها ...في ذكرى رحيلها الأولى ...جعلك الله نورا من انوار الجنة يا روح نبضي

وتضربني سياط الصمت ( على بحر الوافر...)

وتضربني سياط الصّمت لمّا
تجافي العين من بوح السكات

فزادتني بحار الشّوق شوقا
يعاني الوجد من هول الممات

ليعلو من رفات النّبض همّا
وجرح القلب في نزف السّبات

أتحرقني رياح التّوق سرّا
و بوح الموت من نطق الشّتات

فمن يجني من العبرات لّوما
و طيف الأمّ يبقي من ثباتي

فتخشاها حروف الحزن فينا
من الأرواح تهديني الفتات

ويحرسها  دعاء القلب حينا
وفيض العين ذكرا في صلاتي


يفيض القلب بعضا من حناها
وبعد الموت في دار النجاة

ويسرقني سناها كل وقت
يمدد من هوى قلبي وذاتي

منية علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق