الخميس، 28 فبراير 2019

تعاتبني بقلم الرائع عبد ابو هاني


تُعاتِبُني....

أما اخبرتك الليالي...
عن حال من تركت 
عل عتبات المساء....
والذكريات.....
اما زرعت لي ورودا"...
و زنابق...
نسجت لي رداء الامل....
من خيوط الكلمات....
ملائكة الشوق...
تُعاتِبُني......
تُتعِبُني......
حين ترقص كالطير 
المذبوح .....
تنزفُ عشقا".....
حينا"..... وغرام......
بماذا.... وماذا....؟؟؟
تراها تبوح....؟
حين يتراءى لي منكَ
همس خيال.....
يُخبِرُني.....
يُحدِثُني.......
عنك..... و عن عينيك.....
تثورُ براكين.....
صدري....
تحرقُ مسافات....
و أزمان......
روابيَّ و جبال......
نيرانٌ تأكُل.....
نيران......
لربما يناسب النور إليكِ،،،، زهرتي.....
لتنالي قسطا" من تراتيل المطر.....
من الفجر.....
التائهِ بين السراب.....
من عزف مساءٍ أضناهُ التعب.....
لربما يأتي الصباح كما الأطياف.....
بحنين الهمس.....
وأشواق الغياب.....
بِلا عِنوان........
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
///عبد ابو هاني///

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق